الضحيه دائما فتاه !!!

قصه واقعيه من وحى الخيال ولكن حصلت
3 أشخاص أصحاب وبنت جميله
فى كليه واحده ( رقيقه مهذبه ضعيفه مكسوره لها قلب من ذهب )
__________________________________________
لن أسرد القصه بتفاصيل ممله ولكن سأوجزها فى سطور قليله
هم ثلاث أصحاب يبدأ قلب كل شخص فيهم بالنبض لبنت جميله مواصفاتها يتمناها أى شاب ولكن هى تميل الى شخص واحد منهم وتحبه ويحبها والكل يعرف ذلك تتوارى النظرات ودقات القلب بداخل كل شخص منهم ولكن شخص واحد هو الذى يعبر ويقول ويتكلم والشخصين الاخرين يستنزف دمهم بداخلهم ويكتمون سرا خطيرا من أجل قوة ترابط الصداقه بينهم ولكن تحدث المفاجأه !!!
ففى أحد الأيام قام شخص من الشخصين الاخرين بمتابعة البنت المسكينه الى بيتها وبداء بالتلاعب بها وأقنعها انه اصبح جارا لها وبالفعل صعد الى منزل ورأته وهو يفتح شباكا ويشاور لها لتتأكد انه اصبح جارا لها فزادت العلاقه بينها وبينه بحكم صداقته لحبيبها وانه اصبح جارا
ومن هنا بدأت القصه المؤسفه
ففى يوم من الأيام فى ليالى البرد القاسيه يضرب التليفون وتبداء بالرد فتجده منهارا اغيثينى الحقينى فترد الضحيه ماذا بك ؟؟؟ والدتى تموت وهى متعبه جدا ولا أدرى ماذا أفعل أرجوكى أحضري الى فورا أرجوكى أرجوكى فأنا لا أعرف شيئا هنا غيرك
فتنزل الفتاة مسرعة وتذهب اليه فتدق الجرس وتدق الابواب بشده فيفتح الباب ويسرد اليها قصة لا تكون الا تافهة مثله فالقصة أن الاخ اخذ الأم وذهب بها الى المشفى فيضطرب تفكيرها بعدما أغلق الباب عليهما وهو وحش كاسر وهى شىء برىء براءة الأطفال فيبداء بهجومه اللعين وتبداء المقاومة منها لدرجة الأغماء عليها من قوته....
فيالبشاعة الواقع ويالقذارة الشهوات وياللاسلوب الحيوانى ويا ويا والف يا على ما مات فيها من أنوثه
تنزل الضحية مهرولة الى بيتها ولا تجد من يغيثها فالله معاها والله عليه
أخفت عن حبيبها كل شىء والبيت كان مؤجرا مفروشا من قبل الحيوان القذر الشهوانى من أجلها
فافترق الصاحب عنهم وأصبحوا اثنين فقط وفى يوم من الأيام أحس بتغيير فانفجرت فيه من الكتمان وصارحته فالرحمة المهداه لهذه الصدمه الذى أخذها الحبيب ....
تركها وتخلى عنها وتزوج غيرها من أقاربه وبدأت فى المعاناه مع الدنيا بسبب ماكسر بداخلها ولكن هنا يرسل الله لها العون والغيث من اخر مانتوقعه ليحميها ويساعدها ويقف بداخلها ويؤازرها ويواسيها فالدنيا مليئة بالشياطين والبشر والسماء مليئة بالملائكه فالملاك القادم الا وهو الصديق الثالث الذى أخذ يكتم مشاعره احتراما لصديقه حتى وهو بجانبها حتى وهو يمسك بيدها لينقذها من الغرق ولم يقل احترامه لها وحبه قد زاد لها بعدما تقرب منها ....
ولكن حب صادق وليس حب شهوانى
حب يملء بحورا وليس حب يملء براكين من الحمم
لم يحدد مصيرا له معها ولكن كل مافعله انه تبقى معها ولم يصارحها لأنه يجد فيها الحزن على حبيبها
ويجد فيها المأساه على ما وصلت له وساندها فى حياتها وعبر بها الى بر الأمان والأن هو يحتار معها ويسأل
هل أتزوجها ؟ هل ستنجح علاقة الترابط بينى وبينها ؟ هل سيكون الحب واضحا أمامى وضوح الشمس ؟ هل أصارحها بحبى ؟ أم أكتفى انى اؤازرها وابقى بجانبها ؟ هل فى يوم من الأيام سأحس بالندم على ما فعلت ؟ هل هى أنسانه تستحق التضحية من أجلها ؟ هل أضحى بفرحة زواجى الأول من أجلها ؟ ,,,,,,,
وتساؤلات كثيره تدور فى مخيلاته ويصعب الجواب عليها
والسؤال هنا ماذا يفعل وماذا يصنع هذا الملاك الطاهر الصافى النيه الأنسان الذى يتنكر فى هيئة ملاك ؟
_________________
تحياتى : مصطفى جوده